كشف النائب البرلماني أحمد سيف حاشد عن مفارقة وصفها بـ”المؤلمة” في تعامل جماعة الحوثي مع خصومها، مشيرًا إلى أن الجماعة سعت لطلب دعم الإدارة الأمريكية قبل استيلائها على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014، بينما تتهم خصومها اليوم بالعمالة لمجرد سفرهم للعلاج.
وقال حاشد في منشور له على منصة “إكس”: “قبل استيلائهم على صنعاء، ذهبوا إلى الإدارة الأمريكية لشرح وجهة نظرهم وطلب دعمها، ونحن ذهبنا للعلاج وقدهم يقولوا علينا عملاء”.
وتأتي تصريحات حاشد في ظل تصاعد الانتقادات للخطاب السياسي لجماعة الحوثي، والذي يصفه كثير من الناشطين بأنه يقوم على ازدواجية في المعايير، حيث تتهم الجماعة معارضيها بالولاء للخارج بينما تحتفظ بعلاقات تواصل غير معلنة مع أطراف دولية.
ويُعرف أحمد سيف حاشد بمواقفه المنتقدة لكافة أطراف الصراع، وقد سبق أن تعرض لمضايقات واعتداءات بسبب مواقفه المستقلة ومطالباته المتكررة بإصلاح مؤسسات الدولة واحترام حقوق الإنسان.