آخر تحديث :الثلاثاء-15 أبريل 2025-10:44ص
أخبار عدن

عقب تعرضهما لحملة شرسة..

الناشطة غدير طيره: سنلاحق كل من روّج الأكاذيب ضدنا قانونيًا

الناشطة غدير طيره: سنلاحق كل من روّج الأكاذيب ضدنا قانونيًا
الأحد - 13 أبريل 2025 - 02:07 م بتوقيت عدن
- (باب نيوز)خاص:

ردت الناشطة اليمنية غدير طيره، المنظمة المشاركة في مؤتمر الشباب المحلي للتغيرات المناخية 2024 - اليمن، على حملة التشهير التي طالتها وزميلتها رقية عبدالله الغولي، مؤكدة اعتزامهما مقاضاة كل من تورط في نشر أو ترويج الأكاذيب والافتراءات ضدهما، وعلى رأسهم عبدالقادر الخراز.

وقالت غدير طيره في بيان رسمي عبر صفحتها على "فيسبوك"، إن الحملة التي استهدفتها هي وزميلتها رقية عبدالله كانت ممنهجة، واستندت إلى ادعاءات باطلة لا أساس لها من الصحة، نُشرت من قبل عبدالقادر الخراز في تقرير حمل عنوان "شرعنة مليشيا الحوثي والهندسة السدرية الدولية في اليمن"، وبُني على وشايات مغرضة قدمها طارق حسان، المقيم خارج البلاد.

وأضافت طيره أنها اضطرت لمغادرة صنعاء العام الماضي نتيجة حملة تحريض قادها طارق حسان منذ يونيو 2024، شملت تهديدات وبلاغات كيدية لدى شخصيات نافذة وأقسام الشرطة، مما أسفر عن استدعاءات متكررة دون مسوغ قانوني، تزامنًا مع حملة اعتقالات واسعة ضد الناشطين وموظفي المنظمات.

وأكدت أن تلك الاتهامات التي تناولت "سرقة موقع إلكتروني وصفحة سوشيال ميديا" لا تستند لأي منطق أو دليل، ووصفتها بـ"المخزية والمعيبة"، مشيرة إلى أنها تحتفظ بجميع الوثائق والإثباتات القانونية التي تنفي هذه الادعاءات، وأنه سيتم إصدار بيان مفصل حول ما جرى في المؤتمر عبر المنصات الرسمية التابعة له.

وفي سياق متصل، أعربت غدير عن استيائها من سهولة استخدام حملات التشهير لتصفية الحسابات الشخصية وتدمير السمعة المهنية، محملة من يقف خلفها كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية.

وقالت: "لن نسكت عن الحق، وسنلاحق قانونيًا كل من أساء لنا أو شارك في نشر الأكاذيب. تم توثيق كامل الحملات التحريضية والتشهيرية، بما في ذلك تلك التي صدرت من أشخاص مقيمين في مصر وتركيا وكندا، وقد بدأنا فعليًا الإجراءات القانونية ضدهم في بلدانهم التي لا تتسامح مع هذا النوع من الجرائم الإلكترونية".

واختتمت طيره بيانها بالتشديد على أن ما قامت به بعض الأطراف من تحريض واتهامات باطلة تمثل سلوكًا لا أخلاقيًا يعرّض حياة الناشطات للخطر، مؤكدة أن الحقائق ستظهر قريبًا، وأنه سيتم نشر المزيد من الوثائق والتفاصيل للرأي العام، مؤكدة امتلاكهن لتسجيلات صوتية تثبت تورط المتسببين بحملات التشويه.