حين نتحدث عن المملكة العربية السعودية نحن لا نتحدث عن دولة مجاورة أو شقيقة كُبرى نحن نتحدث عن مملكة الحزم والإنسانية التي لا تغيب الشمس عن أمجادها وافعالها تسبق الأقوال فقد سطرت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة أروع البطولات لتسطر بدماء الشهداء من الإخوة الأشقاء تلاحم عربي وإسلامي وحلف عربي وإسلامي لنصرة الأمة وهنا تقف المملكة وإلى جانبها دولة الإمارات العربية المتحدة لنصرة أهل اليمن أهل الحكمة والإيمان وتتصدى للمشروع الفارسي الذي استغل وضع بلادنا واختلاف مكوناتنا ولكن الممكلة كانت أقرب من حبل الوريد إلى الشعب اليمني ولم تتردد ولو للحظة في قرارها في نصرة يمن الإيمان والحكمة ...
لن ننسى مواقف الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وستظل هذه المواقف حاضرة في أذهان اليمنيين جيل بعد جيل كيف ننسى من قدموا فلذات أكبادهم دفاعاً عن اليمن وشعبها كيف ننسى من دعم المقاومة في عدن وعزز جبهات مأرب وساند أبناء تعز وحلق في أجواء أبين ليرسل الإمدادات عبر المظلات ...
نحتفل اليوم بذكرى تحرير عدن وفي كل ذكرى نحتفل بها ستكون عاصفة الحزم ومملكة الحزم ودولة الإمارات العربية المتحدة وباقي الدول التي شاركت في التحالف حاضرة في أذهان اليمنيين وسنرد الوفاء بالوفاء والجميل بالجميل فلن يتحقق ما تحقق اليوم بدون إخوتنا الأشقاء ودعمهم فاليوم عدن لم يكن لها أن تحتفل بهذه الذكرى ومأرب وغيرها من المحافظات المحررة لم يكن لها أن تكون بدون مليشيات إيران إلا بعون الله الواحد الأحد وبجهود إخوتنا الأشقاء وتضحيات الأبطال في المقاومة ...
هنيئًا لنا هذا الإنتصار وهنيئًا لعدن وأبنائها ومأرب ورجالها والمخاء ومقاومتها وشبوة وأهلها وأبين ومقاومتها والضالع ولحج هذا الإنتصار والتحرير وعقبى لإخوتنا في باقي المحافظات التحرير ونشكر الإخوة الأشقاء على كل ما قاموا به ومازالوا يقومون به وندعوا إلى تلاحم وطني نحافظ به على هذه الانتصارات وبهذا التلاحم نكون قد أوفينا بالوعد والعهد للشهداء والجرحى بالمضي في طريقهم فأما النصر أو الشهادة ..
الشيخ/ عمار علي محمد فضل الحنشي