ما تمر به العاصمة عدن اليوم ليس مجرد أزمة عابرة، بل هو تحدٍ عميق يواجهه المواطنون يومًا بعد يوم المدينة التي كانت في يوم من الأيام رمزًا للسلام والازدهار، تجد نفسها الآن في قلب العواصف السياسية والاقتصادية.
اليوم نجد أن "الفاشلين" يتناوبون في توجيه الانتقادات لبعضهم البعض بينما تحاول مجموعة من المسؤولين في المنفى تقديم حلول تعِد بالتحسن لكنها لا تصل إلى الأرض الواقع.
أينما نظرنا، نرى كلامًا بلا فعل ووعودًا تبخرت مع مرور الوقت فماذا ينتظر أبناء عدن؟
هل سيظل الناس يتساقطون ضحية لهذه الأزمات؟
أم أن هناك بارقة أمل تلوح في الأفق؟
من هنا يتطلب الأمر تحركًا جادًا ليس بالكلام بل بالفعل لإعادة عدن إلى مكانتها الطبيعية كعاصمة آمنة ومستقرة تنعم بالسلام والازدهار.
#عدن #الأمل #الإصلاحات #التغيير